مواد تجميل

زيت لبان الذكر للبشرة

زيت لبان الذكر

(Boswellia serrata) إلى الفصيلة البورسيرية (Boswellia serrata) زيت لبان الذكر للبشرة, ينتمي نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرف علميًّا باسم
(Burseraceae)،ويُصنّع من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ. وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%،

والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة. إضافةً إلى احتواء لبان الذكر على العديد من التيربينات (Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو حمض البوسوليك (Boswellic acid) الذي يُعدّ أكثرها نشاطًا بيولوجيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة.


فوائد زيت لبان الذكر للبشرة حسب درجة الفعالية

يُقدِّم لبان الذكر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، فكثيرًا ما نسمع مثلًا عن فوائد لبان الذكر للبشرة أو عن فوائد لبان الذكر للتخسيس،

ولكن من الجدير بالذكر أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في هذه الاستخدامات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ نوعًا آخر من اللبان يُعرَف باسم اللبان الهنديّ يُوفّر مجموعةً من الفوائد التي ستُوضّح فيما يأتي بحسب درجة فعاليتها:

تحسين حالة المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ

توجد فوائد للبان الذكر للالتهابات، وذلك تِبعًا لامتلاكه خصائص مُضادَّةً للالتهابات، والتي قد تساعد على الحدِّ من التهاب المفاصل لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ

(Osteoarthritis)، إذ إنّه يُساعد على الحدِّ من إنتاج مُركَّبات اللوكوترايينات (Leukotrienes) التي يُمكنها التسبُّب بحدوث التهابات. وفي إحدى مُراجعات الدراسات التي نُشرت في مجلة Seminars in Arthritis and Rheumatism عام 2018 تبيَّن أنَّه قد يكون فعالاً في الحدِّ من الألم، وتعزيز الحركة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسيّ، وعلى الرّغم من ذلك فلا يزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدِّراسات؛ للتحقُّق من هذه النتائج.

تحسين حالة المصابين بالورم

بالإضافة إلى أنّ اللبان يُقلل من الألوان التي تؤدّي إلى تدرج بالعديد من أنواع السَّرطانات ، أيضًا قد يُساعد على مُهاجمة الخلايا السرطانية مباشرةً ، إذ دراسة نُشرت في مجلّة Postepy Hig Med Dosw عام 2016 معتدل خصائصه مضادًاً للأورام ؛ كما أظهر الصورة نتيجة دراسة نشرَتْها مجلّة السرطان عام 2011 جيداً. وتجدُر إشارة إلى أن زيت اللبان أيضًا له من الفوائد ، منها احتمالية الخلفيات. السرطانية ، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات أيضًا لإثباته.

التّّقليل من أعراض داء كرون يُعدّ من أمراض الأمعاء الالتهابيّة ،

ومن الجدير بالذّكر أيضًا بعض الدّراسات الصّغيرة التي نُشرت في مجلّة Z Gastroenterologie عام 2001 ، وظهر من الأشخاص المُصابين ، أظهرَتْ أنّ استخدام مُستخلَصات لبان الذكر قد تساعد في الحدّ الأعراض المُصاحبة لهذا المرض بنفس فعالية استخدام دواء الميسالامين

(Mesalazine) التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ على الرّغم من أنّ بعض تُشير إلى فائدة اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (التهاب المفاصل الروماتويدي) ، إلّا بعضها الآخر يستنتج العكس ؛

التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ على الرّغم من أنّ بعض أنواع تُشير إلى اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (التهاب المفاصل الروماتويدي)

، إلّا بعضها يستنتج الآخر ؛ التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ على الرّغم من أنّ بعض أنواع تُشير إلى اللبان الهندي لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (التهاب المفاصل الروماتويدي) ، إلّا بعضها يستنتج الآخ

المراجع العلمية

اترك تعليقاً